قال الدكتور ميشائيل كيفر إن التوتر النفسي المستمر تترتب عليه عواقب وخيمة، على المستوى الجسدي والنفسي، على حد سواء.
وأوضح اختصاصي الطب النفسي الجسدي والعلاج النفسي الألماني أن العواقب الجسدية تتمثل في زيادة النبض وخفقان القلب وزيادة التعرق والشد العضلي، وصعوبات الدخول والاستغراق في النوم، وارتفاع ضغط الدم، وما يرتبط به من خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
وتشمل الأعراض الجسدية أيضاً صرير الأسنان ونوبات الصداع النصفي، بالإضافة إلى نوبات حادة لدى المصابين بأمراض جلدية وآلام مزمنة.
أما العواقب النفسية فتتمثل في القلق والاضطراب الداخلي والاحتراق النفسي والاكتئاب.
تقنيات الاسترخاء
ولتجنب هذه العواقب الوخيمة، أوصى كيفر بمواجهة التوتر النفسين من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل اليوغا والتأمل والاسترخاء العضلي التقدمي والتدريب الذهني.
كما أن ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية في أحضان الطبيعة تتمتع بتأثير إيجابي على الدورة الدموية وضغط الدم والحالة النفسية.