بينما يعتبر الأطفال أكبر مستهلكي الأصباغ الغذائية (التي توجد بكثرة في الحلويات والآيس كريم ومنتجات الألبان)، فقد تبين أنهم أيضا الضحايا الرئيسيون لهذه الأصباغ؛ إذ إن آثارها الجانبية الضارة تظهر على وجه التحديد في مرحلة الطفولة.
ورغم أنه تمت بالفعل الموافقة على استهلاك كميات صغيرة من ملونات الطعام من قبل وزارات الصحة حول العالم، إلا أن الأطباء يوصون باستهلاك أقل قدر ممكن منها؛ بسبب أضرارها الصحية، حتى بكميات صغيرة.
ويقول الأطباء إن جميع أنواع الحلوى تحتوي على كمية كبيرة من ملونات الطعام، خاصة الصبغة الأكثر ضررًا على الأطفال، التي يطلق عليها “التارترازين”.
يقول الخبراء إن بعض منتجات الألبان تكون عبواتها ذات لون قوي، لكن لون الجبن أو الزبادي بداخلها يكون شاحبًا؛ لأنها تحتوي على ملونات غذائية طبيعية، وبهذه الطريقة يمكن للأهل استبدال الحلويات الأخرى التي تحتوي فعلا على ملونات طعام ضارة.
وينصح الخبراء الأهل بضرورة قراءة مكونات المنتج على الغلاف الخارجي، لضمان عدم احتواء الحلوى التي يرغبها الطفل على نسبة كبيرة من الملونات الضارة، واختيار الأطعمة التي تحتوي على الملونات الطبيعية.