قال مركز القولون والمستقيم بمدينة مانهايم بألمانيا إن هناك عوامل عديدة ترفع خطر تضخم البواسير.
وطبياً، فإن البواسير هي الأوردة الملتهبة والمنتفخة في منطقة الشرج والجزء السفلي من المستقيم، ويسببها حصول ضغط كبير في هذه المنطقة وهو ما يؤدي إلى تمدد الأوردة الدموية وانتفاخها.
وهناك نوعان من البواسير: الداخلية، وتكون في داخل المنطقة السفلية من المستقيم، وعادة فإن الشخص لا يراها أو يشعر بها، ولكن عملية التبرز والضغط والشد خلالها قد تخدش وتجرح الأوردة المنتفخة وهو ما يؤدي إلى نزفها، كما قد يقود ذلك إلى هبوطها من فتحة الشرج، أي خروج البواسير وتدليها خارج الشرج، وهذا قد يسبب الألم. والخارجية: وتوجد تحت الجلد المحيط بفتحة الشرج، وعندما يتم خدشها فإنها قد تجرح وتنزف.
والتالي عوامل ترفع خطر تضخم البواسير:
- الإمساك المتكرر.
– الضغط الشديد عند التبرز.
– الجلوس لمدة طويلة.
– قلة الحركة.
– ضعف النسيج الضام الخِلقي.
– السِمنة.
– الحمل.
أعراض البواسير
وأوضح المركز أن أعراض تضخم البواسير تتمثل في الشعور بالضغط والحكة واحمرار الجلد حول منطقة الشرج والشعور بعدم التبرز بشكل تام ووجود بقايا براز في الملابس الداخلية.
وينبغي استشارة الطبيب في حالة استمرار هذه الأعراض لمدة تزيد على أسبوعين، لا سيما عند ملاحظة وجود دم في البراز، وذلك لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والخضوع للعلاج في الوقت المناسب.
سبل العلاج
ويتم علاج تضخم البواسير من خلال تعديل النظام الغذائي؛ حيث ينبغي الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية كالخضروات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة مع شرب السوائل بكثرة، إلى جانب المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية والعمل على فقدان الوزن.
ويمكن أيضا اللجوء إلى الأدوية لتخفيف الأعراض في صورة مراهم وكريمات. وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة تضخم البواسير، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الجراحة. (الجزيرة نت)