الصداع وألم الرأس أكثر الأعراض المزعجة الأكثر شيوعا بين الرياضيين، حيث يعاني الشخص من ألم حاد في الرأس وأعلى الجبهة، أو في أماكن متفرقة من الدماغ، وتؤثر على الرؤية وتسبب له التشتت كذلك تسبب لهم عدم القدره على الاتزان ولا يتمكن البعض من مزاولة اعمالهم او تمريناتهم بسبب الصداع القوي.
وفقا لتقرير نشر في موقع كيورا فإن الصداع قد يلازم بعض الرياضيين أو الأشخاص الاصحاء العاديين الذين يقومون بممارسة التمارين الشاقة، ويمكن أن يصابوا ببعض الألم في الرأس أو الصداع فما تفسير هذه الحالة؟
وفقا للتقرير فإن هناك أسباب لهذه المشكلة ويشعر الشخص بعد ممارسة التمرين أو أثناءه بحالة من الصداع الشديد تتزايد بمرور الوقت، من أبرز الاسباب توسع الأوعية الدموية نتيجه بذل الجهد الشديد مما يؤدي الى الإنخفاض السريع أيضا في نسب السكر في الدم مما يسبب هذا الألم في الرأس لدى البعض.
تزيد فرص الإصابة بالصداع مع تمرينات بعينها منها تمرينات عضلات البطن أو عند زيادة الضغط بشدة على عضلات الصدر وذلك نتيجة بذل الجهد القوي الشديد الذي يعمل على توسعه الشرايين والأوردة بشكل كبير، وضخ الدم بطريقة أسرع وأقوى مما قد يسبب هذا الألم .
أطلق البعض على هذا الألم بالرأس صداع التمارين الرياضية، هو نوع ليس شائعا من أنواع الصداع ولكن يكثر الاصابة به بين الرياضيين.
كذلك أحد أسباب الإصابة بهذا الصداع أثناء التمرين هو ممارسة التمرين في الطقس الحار الذي يؤثر على البعض ويصيبهم بألم شديد في الرأس.
ونصح التقرير بضرورة معادلة وتوازن التمرينات وعدم الإصرار على زيادة الاحمال وزيادة حدتها وشدتها، ولابد من ترشيدها وترشيد ممارستها، بالتعاون مع المدرب الخاص بك وعدم ممارسة الرياضة بشكل عشوائي فلابد أن تكون تحت اشراف مختص.