أظهرت تجربة أجريت في جامعة كوبنهاغن أن التمارين البدنية قبل أو بعد تعلّم مهارات حركية دقيقة تحسن الذاكرة وتعزّز قدرات التعلّم.
ويعني ذلك أن بإمكان عازفي الموسيقى والجراحين وغيرها من مجالات المهارة الحركية الدقيقة، الاستفادة من التمارين البدنية قبل وبعد ممارسة مهاراتهم الجديدة، عن طريق ركوب الدراجة أو الركض أو أي نشاط يرفع معدل ضربات القلب.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، أظهرت التجربة التي شارك فيها 67 شخصاً أعمارهم بين 18 و38 عاماً تحسناً بنسبة 10% تقريباً في القدرة على تذكر المهارات الحركية المكتسبة، عندما يتم تضمين التمرين قبل أو بعد حصة التعلم.
كذلك، يمكن تعزيز التأثير من خلال ممارسة الرياضة في كلا الوقتين.
وقالت لاسي جيسبرسن الباحثة الرئيسية: “تظهر نتائجنا تأثيراً واضحاً في جميع مجالات التعلم، إذا مارست الرياضة قبل تعلم مهارة ما، فسوف تتحسن وتتذكر ما تعلمته بشكل أفضل”.
وأضافت: “ينطبق الشيء نفسه إذا مارست الرياضة بعد التعلم، لكن بحثنا يظهر أن التأثير الأكبر يتحقق إذا قمت بالتمرين قبل وبعد”.