كتب سامي حسين…
اكتشف باحثون من جامعة هارفارد البكتيريا المسؤولة عن الرغبة في الحكة عند المصاب بالأكزيما.
ويعتقد الباحثون أنه مع القليل من التعديل، يمكن للعلاج المتاح بسهولة لجلطات الدم، أن يكسر الدورة المزعجة للحكة، والخدش. ويمكن تحويل حبة Vorapaxar والتي وافقت عليها في الولايات المتحدة، إلى مرهم يساعد في إيقاف الإحساس بحكة الجلد التي تصل إلى الدماغ.
وقال ليوين دينغ، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة هارفارد الذي قاد البحث: “اختبرنا إذا كان يمكن منع المستقبل العصبي وتقليل الحكة لدى الفئران. ووجدنا أنه فعال حقاً”.
ويعاني واحد من كل خمسة أطفال وواحد من كل عشرة بالغين من الأكزيما، من حكة في الجلد. مع ظهور الأعراض في الطقس الجاف أو عندما يلامس المصابون مادة مهيجة، مثل منظفات الغسيل، حسب إندبندنت البريطانية.
وقال إسحاق تشيو، الأستاذ المساعد في علم المناعة في كلية الطب بجامعة هارفارد: “وجدنا أن الحكة يمكن أن تكون ناجمة مباشرة عن مسببات الأمراض البكتيرية، وهي ميكروبات شائعة جداً توجد لدى حوالي 30% من الناس، وخاصة في الأنف”.
وأضاف تشيو “الحكة ليست في رؤوسنا فقط. إنها ناتجة عن أعصاب محددة ترسل إشارات إلى الدماغ. الحكة ممتعة في الواقع عندما تكون ممكنة. لكن ذلك يسبب المزيد من الضرر للجلد، ما يسبب الالتهاب”.
المصدر:24