أعلن مسؤول أميركي، الجمعة، استهداف سفينة سويسرية بصاروخ حوثي في مضيق باب المندب، ومن ثم أفادت هيئة بريطانية بـ”إخماد الحريق وسلامة الطاقم والسفينة”.
وقال مسؤول دفاعي أميركي لرويترز، الجمعة، إن صاروخا باليستيا أطلق في وقت سابق من مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون المتحالفون مع إيران أصاب سفينة ترفع علم ليبيريا في مضيق باب المندب.
وذكر أن الهجوم الصاروخي تسبب في نشوب حريق وأن طاقم السفينة يعمل على إخماده، مضيفا أن المدمرة ميسون التابعة للبحرية الأميركية في طريقها لمساعدة السفينة.
وأوضحت شركة الأمن البحري البريطانية “أمبري”، الجمعة، أن سفينة الحاويات “أم.أس.سي بالاتيوم 3” المملوكة لشركة سويسرية والتي ترفع علم ليبيريا تم استهدافها أثناء تحركها شمالا على بعد حوالي 22 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء المخا اليمني.
ولاحقا، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في مذكرة استشارية، إنه تم إخماد الحريق وتم الإبلاغ عن سلامة الطاقم والسفينة في الوقت الحالي.
وكانت السفينة متجهة إلى ميناء جدة السعودي، وقالت أمبري في تقييمها إنه من المرجح أن سفينة الحاويات تلقت تحذيرا من الحوثيين اليمنيين بعدم المرور عبر البحر الأحمر.
أضافت أمبري أن السفينة واصلت الإبحار باتجاه الشمال وغيرت مسارها 180 درجة بعد حوالي 30 دقيقة لتبحر جنوبا باتجاه مضيق باب المندب.
إلى ذلك، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أن قواتها البحرية نفّذت عملية عسكرية ضد سفينتي حاويات إم إس سي ألانيا وإم إس سي بالاتيوم، كانتا متجهتين الى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافهما بصاروخين بحريين مناسبين.
وأوضحت في بيان أن عملية استهداف السفينتين جاءت بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية وكذلك الرسائل التحذيرية النارية.
وطمأنت القوات المسلحة اليمنية كافة السفن المتجهة الى كافة الموانئ حول العالم عدا الموانئ الإسرائيلية بأنه لن يصيبها أي ضرر وأن عليها الإبقاء على جهاز التعارف مفتوحاً، مشددة على أنها لن تتردد في استهداف أي سفينه تخالف ما ورد في بياناتها السابقة.
وأكدت استمرارها في منع كافة السفن المتجهة الى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والاحمر حتى ادخال ما يحتاجه الصامدون في قطاع غزة من غذاء ودواء.