أعلن وزيرا الداخلية التونسي كمال الفقي والليبي عماد الطرابلسي، أن بلادهما تخططان لتركيز أبراج مراقبة على طول الشريط الحدودي، وذلك بهدف الحدّ من عمليات التهريب ومحاربة الجرائم المنظمّة.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك بين الوزيرين، عقد الثلثاء بمعبر راس الجدير الحدودي، أكدا فيه الاستعداد المشترك لتطوير عمل الأجهزة الرقابية من أجل ضبط الحدود خاصة لمحاربة الجرائم المنظمة مثل المخدرات والاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية، وكلّ ما من شأنه المسّ من سلامة وأمن البلدين.
وكشف وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي، عن تسلم وزارته منفذ راس جدير الليبي بالكامل والعمل على تطويره تقنيا وفنيا وبشريا، والانطلاق في تركيب كاميرات وأبراج متطورة لمراقبة الحدود، خلال الأسبوعين المقبلين، في تعاون قوي بين الجهاز الأمني التونسي والليبي، وهو ما سيمكن من معالجة عدة قضايا تهم التهريب والاتجار بالبشر والمخدرات.
تأتي هذه الخطوة المشتركة بين البلدين، بالتزامن مع تزايد عمليات تسلل المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء وتضاعف حجم عمليات التهريب.