تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي مجموعة من الصور التي تظهر استخدام العلامة التجارية “زارا” تصميما مستوحى من الإبادة المستمرة في غزة لترويج مجموعة جديدة.
وتضمنت الصور استعراض قطع الملابس وحولها أكفان ودمار وجثث، واعتبرها ناشطون تباهي بالقتل والمجازر في قطاع غزة .
وانتشرت دعوات عبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي لمقاطعة” زارا” إلى جانب عشرات العلامات التجارية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي .
وكتب حسين مدي عبر حسابه على أكس (تويتر سابقا):”المجازر والجثث أصبحوا مادة ترويج لمحلات الأزياء العالمية وعمرهم ما يسوقون حق شي بالصدفة، الاستغناء بدل المقاطعة”.
وقال الداعية نبيل علي العوضي عبر أكس :” حتى لو حذفوا منشورهم فقد أخرجوا ما يضمرون في قلوبهم”.
وطالبت ضحى غنيم عبر أكس بمقاطعة العلامة قائلا :” لو فينا خير خلال ٣ اشهر #زارا بتسكر افرعها انشروا بكل مكان وخلي نظرتك للي بفوته نفس نظرتك للي بفوت ستاربكس وماكدونالدز”.
فيما شاركت الصحفية الجَازي طارق السنافي الصور قالت عبر أكس :” من الغباء وعدم الحكمة هو دمج التجارة والسياسة معا! والنتيجة خسارة كبيرة (مُستحقة)! لا نرى هنا فناً معاصراً، فنحن نشاهد منزل منكوب وأكفان وخريطة وجُـ ثث وحقيبة سفر، وبرواز بلا هوية، و (شقراء) تتسيد المكان. الرسائل المبطنة اصبحت مكشوفة في هذا الزمن”.
وقالت جميلة الزيدي عبر أكس :” علامة #زارا التجارية تحذف هذا المنشور بعد موجة الانتقادات التي تعرضت لها .. هذا درس لنا لنستمر في مقاطعة هذه المنتجات التي تدعم قتل الأطفال والأبرياء ولا نعطيها أي عذر “.
ويذكر أن زارا واجهت دعوات للمقاطعة قبل عام بعد استضافة وكيلها المحلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير في فعالية انتخابية.
المصدر: السياسي