دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى جانب ممثلين لنحو خمسين دولة ومنظمة دولية، اليوم الأربعاء، إلى احترام القانون الدولي في غزة، وإلى “هدنة إنسانية جديدة فورية ودائمة”.
وترأست كولونا اجتماع متابعة عبر الفيديو للمؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في قطاع غزة، والذي نظمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 9 تشرين الثاني.
ونقلت وزارة الخارجية الفرنسية عن كولونا قولها: “بينما يتعرض السكان المدنيون في غزة لخطر الأوبئة والمجاعة، وعدم إمكان الحصول على الرعاية الطبية، وعواقب النزوح، فإن خطورة الوضع البالغة تستدعي تأمين إمكان الوصول إلى المياه والوقود والأدوية والغذاء والسلع الأساسية”.
ورأت الوزارة أن ذلك يتطلب رفع بعض القيود وفتح معابر جديدة.
وأضافت أن تنفيذ هدنة جديدة “يجب أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
وتابعت: “هذا شرط أساسي لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة، وكذلك لعودة الأفق السياسي”.
وأعلنت الدول المشاركة في المؤتمر، الذي انعقد في 9 تشرين الثاني، عن التزامات بتقديم مساعدات تتجاوز قيمتها مليار يورو.